أخبار عاجلة

هيأة الشفافية في الثروات الطبيعية تقيم ندوة تخصصية حول دور وسائل الاعلام في تعزيز الشفافية في القطاع النفطي بمشاركة الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين ،ومبادرة البنك الدولي.

هيأة الشفافية في الثروات الطبيعية تقيم ندوة تخصصية حول دور وسائل الاعلام في تعزيز الشفافية في القطاع النفطي بمشاركة الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين ،ومبادرة البنك الدولي.

بغداد– وكالة البرق نيوز الدولية 

 بغداد – كتب –مصطفى كامل الرحابي

اقامت هيأة الشفافية في الثروات الطبيعية  ندوة تخصصية حول دور وسائل الاعلام في تعزيز الشفافية في القطاع النفطي بمشاركة الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين،ومبادرة البنك الدولي.

ندوة حول (دور وسائل الاعلام في تعزيز الشفافية بقطاع الثروات الطبيعية ) وورقتي البحثية بخصوص دور الشفافية في تعزيز الحوكمة في قطاع النفط العراقي التي اقيمت على قاعة المركز الثقافي النفطي برعايه مبادرة الشفافية ومشاركة الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين العراقيين، بحضور عدد كبير من الاعلاميين والصحفيين والاكاديميين والمختصيين بهذا الشان. 

وقال المدير التنفيذي لهيأة الشفافية الاستاذ علاء محي الدين في كلمته ان الشفافية منظومة اعلام مبتكر تكون رادع وحماية المسؤول الصالح وتكشف المسؤول الطالح ويتضح لنا مما تقدم أن الشفافية هي نقيض الغموض أو الإبعاد، وتعني إتاحة المعلومات الكاملة عن أعمال الحكومة وما يتعلق بها من جوانب إيجابية أو سلبية على حد سواء.

وعرف المدير التنفيذي لهياة الشفافية ان المسؤول الصالح هو من يتسم بالنزاهة، الأمانة، الكفاءة، ويؤدي واجباته بإخلاص لله وللناس، ساعياً للصالح  العام، بينما المسؤول الطالح هو الفاسد، الشرير، الذي يفسد في الأرض، يظلم، ويخون الأمانة، فالعبرة هنا بالصفات الأخلاقية والسلوكية التي تميز الخير عن الشر .

واكدت الاعلامية الدكتورة نبراس المعموري لابد من تنشيط الدور الاعلامي وعملي في مجلس النواب الرقابة اعول على اعلام التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا لوصول المعلومة .

واضافة المعموري ان غياب  الشفافية في تهريب النفط يعني صعوبة كشف عمليات التهريب وتتبع مساراتها ومقدارها، وغياب المساءلة، والتحايل على القوانين عبر تزوير الوثائق وتغيير هويات السفن، مما يضر بالاقتصاد الوطني ويشجع الفساد،

 واشار المعموري ان الإعلام المستقل يواجه صعوبة كبيرة في الحصول على المعلومة بسبب القيود السياسية، والضغوط المالية، ومحاولات نزع الشرعية عنه، والتعتيم الحكومي، مما يعيق دوره في المساءلة والرقابة، ويضطرهم للعمل في بيئة تتسم بالخوف والتحيز أو التضليل، على الرغم من أهميته في نقل صورة واقعية للمجتمع.

وفي ختام الندوة الحوارية تم تكريم بدرع هيأة الشفافية للحضور واخذ صور تذكريه  ….انتهى

 

عن mostfa elrehabi

شاهد أيضاً

Classic Blackjack Microgaming And this Online casino

Blogs Almost every other Online casino games Cellular gambling Comprehend the First Method Exactly what …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *