اللجنة الأولمبية بخير ..دِع ( النباح ) خلفك وإمض في نجاحاتك يامفتن ..
القاهرة – وكالة البرق نيوز الدولية
بغداد – كتب – عباس طلال
للنجاح ضريبة مكلفة ، سيما لو كانت تشمل شريحة جماهيرية مثل شريحة الرياضيين بشكل عام ، والمتتبع لمسيرة اللجنة الاولمبية العراقية خلال السنوات القليلة الماضية يلمس هذا النجاح الذي تحقق بعد استلام الدكتور عقيل مفتن المسؤولية الاولى لهذه اللجنة العريقة التي تسيدت مثيلاتها العربيات برغم عراقة وقوة البعض منها.
لذلك نجد بين الحين والآخر تتعالى بعض الاصوات النشاز التي تريد التقليل من انجازات هذه اللجنة والعمل على اصدار قرارات و( فتاوى ) في محاولة لعرقلة عمل القائمين على اللجنة الأولمبية والنيل من تاريخها ومنجزها الذي حققته خلال هذه السنوات والتي اثبتت للقاصي والداني ان الهرم القيادي فيها اهلاً لهذه المسؤولية التاريخية..
الملفت للنظر ان اغلب من يمارسون النباح السلبي تجاه الأولمبية العريقة وقيادتها يمتلكون تاريخا اسودا نعرفه جميعا وان حظوظهم في اية افعال يقومون بها هي حظوظ بائسة تشوبها احلام غير شرعية بحكم تاريخهم الذي يعرفه اغلب الوسط الرياضي وجماهيره .
فلابد ان تضع الاولمبية شروطا مهنية لاي مرشح يريد ان يتبوأ منصبا مهنيا في المستقبل لقطع الطريق عن تسلل هؤلاء النباحون .
فأن نباح البعض المتواصل ومؤامراتهم المستمرة لن تمر مرور الكرام على قادتها الذين نراهم اليوم يتصدون بكل شجاعة ومهنية لتحقيق الافضل وبما يخدم الرياضة العراقية عامة فقد عملت بصدق وكفاءة عالية خلال السنوات القليلة الماضية محصلتها قد انجبت قادة مهنيين حققوا منجزا كبيرا .
لقد غرس عقيل مفتن دروب الاولمبية بحب المهنة والترفع عن المنزلقات الاخلاقية التي قد تؤثر على مهنيتها ومجدها المتواصل في كافة المحافل ، وما اصوات النباحين فلا أثر لها فقد أخرستها المنجزات التي تحققت والتي ستتحقق مستقبلاً